آخر الأخبار

ما حقيقة الدولار المجمد في السودان ..كوش نيوز تكشف قصة المنشور الغامض






تداول مرتادو التواصل الإجتماعي بكثافة منشورا مجهول المصدر تحت عنوان (اخر صيحه في النصب والاحتيال في السودان الدولار المجمد)، وكشف مصدر مصرفي يعمل في رئاسة أحد أكبر البنوك السودانية لصحيفة كوش نيوز عدم وجود دولار مجمد ليس في السودان فحسب بل في كل العالم وأن المنشور له أغراض أخرى وبالطبع المعلومات الواردة فيه غير صحيحة على الإطلاق. وقال الإقتصادي “إبراهيم التاج” في تصريحات خاصة لصحيفة كوش نيوز (لا يوجد شئ إسمه الدولار المجمد)، وأضاف ابراهيم (ظهرت عصابات قبل فترة في العراق وسوريا وتركيا، تروج لعملة أجنبية من الدولار الأمريكي المزيفة عرفت بمصطلح “الدولار الليبي المجمد” وهي خدعة تستخدمها العصابات في توزيع دولارات مزيفة في عمليات نصب واحتيال على المواطنين. واضاف إبراهيم (يوجد على الانترنت وخاصة موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك اعلانات دولار مجمد وهي في الأساس عملة مزورة اصحابها يستندون على خدعة ان هنالك عملات مسروقة من ليبيا والعراق تم تجميدها من قبل امريكا ويروجون على اساس انها عملة حقيقية مجمدة ولكنها في الحقيقة عملات مزورة).



أضاف إبراهيم (الدولارات المجمدة التي تروج على أنها دولارات حقيقة عند وضعها في الماكينة الخاصة بكشف العملات المزروة تظهر أنها مزورة، وانه ليس موضوع دولار رقمه التسلسلي محظور، وفورا يكتشف أنها عملة مزيفة) الخرطوم (كوش نيوز) نص المنشور المتداول على فيسبوك (اخر صيحه في النصب والاحتيال في السودان الدولار المجمد ) (تفشت تجاره الدولار بصورة مريبه في الفترة السابقه نتيجة للدولار المجمد الذي يباع بضعف ثمن شراءه وهنا الكارثة العظمي التي حلت علي السودان ) (احذروا الدولار المجمد) الدولار المسروق اثناء الحروب في سوريا وليبيا (كارثه دخول مليارات الدولارات المجمدة الي السودان في الشهور الفائته وانهيار الاقتصاد بشكل متسارع في الفتره القليله السابقه)



 نبذه عامه عن الدولار: يعتبر الدولار الأمريكي هى العملة المسيطرة على أسواق المال العالمية منذ خمسينيات القرن الماضي تقريبا، حيث أنه أكثر العملات تداولا في الأسواق العالمية، هو المتحكم الرئيسي في أسعار العملات الأخرى، وله تأثير كبير على أسعار البيع والشراء في جميع دول العالم تقريبا. (مصطلح الدولار المجمد الذي دخل السودان حديثا) الدولار المجمد لا يعرفه اكثر من 90% من الشعب السوداني الذين يتعاملوا بالدولار والفئة دي تمثل المواطنين البسيطين الذين لا يعرفوا التفاصيل الدقيقه لتجارة العمله والمصائب التي تاتي من ورائها وعمليات الاحتيال والنصب التي تمت علي 90% من الذين يشتروا الدولار وهم لا يفقهوا شيئا ولا يميزوا بين الدولار المجمد والدولار المتعارف عليه من قبل الحكومه الامريكيه والفئة الباقي من الشعب السوداني 10% معظمهم تجار عمله وهم يعلموا تماما عن الدولار المجمد وداخل ال10% تجار صغار حتي هم في انفسهم لا يعلموا الدولار المجمد وارقامه المتسلسه التي عن طريقها يكشف . لكي نميز كل فئة نوضحها كالاتي: الدولار المجمد: التأكيد تساءلت ما هو الدولار المجمد وكيف أن هذا الدولار حقيقي وغير مزور ولكن يحظر التعامل به.



 (الدولار المجمد) هو دولار حقيقي تمت طباعته من قبل الحكومة الامريكيه ويحمل ارقام تسلسليه حقيقيه ولكن هذه الدولارات تم سرقتها من البنوك اثناء الحروب مثل حرب الخيلج والعراق وحديثا ليبيا وسوريا وبعد التبليغ عن ارقامها التسلسليه من قبل الحكومات التي كانت بها الحروب ورفع كشوفات لتلك الدولارات بارقامها للولايات المتحده وتقدر بترليونات الدولارات . اتخذت الولايات المتحدة اجراءات صارمه وتم وقف الارقام التسلسليه لكل تلك الترليونات من الدولارات. وانتشرت كل تلك الدولارات علي نطاق واسع من الدول العربيه عن طريق المهربين والمزورين وضعاف النفوس والنصابين واصبحت لا يتم ادخالها البنوك فقط يتم تداولها في شراء الاسلحه والمخدرات والبيوت والسيارات والذهب وكل م يمكن شراءه عدا ان لا تدخل البنوك في حال انها دخلت البنوك يتم مصادرتها عن طريق ارقامها المتسلسله التي نشرتها الولايات المتحدة الامريكيه سابقا ولذلك يتم التعامل بها خارج البنوك .



 الدولار المجمد دولار حقيقي لكن محظور التعامل به من قبل الحكومة الامريكية وهنا هو مربط الفرس. دخلت الدولارات المجمدة كثير من الدول العربيه بعد حرب الخليج وحربي العراق وليبيا وسوريا وانتشرت طرق الاحتيال عن طريق بيعها بنصف قيمتها مثال لذلك بيع 1000 دولار امريكي مجمد ب 500 دولار امريكي سليم ( يمكنك التأكد بنفسك عبر البحث في محرك البحث قوقل عن هذه المعلومه بكتابه الدولار المجمد) وهنا استغل النصابين اصحاب ضعاف النفوس في معظم الدول العربيه هذه النقطة في شراء المال بنصف قيمته وانتشرت هذه العادة في الدول التي يوجد بها فساد مثل الدول الفقيره التي يدخل من ضمنها السودان التي لا يوجد بها رقيب وفساد من المسئولين . يتم بيع الدولارات المجمدة والتعامل بها في سوق العمله الذي لا يوجد به رقيب ولا حسيب وهنا يتم النصب لان الشاري وان كان حاريصا في كشف الدولار الاصلي من المزور وهو فالحقيقه اصلي ولكن محظور ويشتريه تجار العمله بنصف قيمته ويباع بضعف ثمنه في تجاره تعد من اسرع طرق الثراء فالعالم وهنا ياتي السوال من اين اتوا بكل تلك الاموال الطائله والفلل والسيارات الفارهه. يباع للمواطن بضعف سعره وهنا خلقت الفجوه الضخمه في فرق الاسعار والتضخم الذي حصل في بلادنا والطريق الوحيد لكشفها مجمدة او سليمه الا عن طريق دخولها البنك ومقارنتها مع تلك الدولارات المجمدة وفي حال تم مقارنتها و وجدت انها مجمدة يتم مصادرتها والتحقيق من اين اتت وهذه المعلومة التي لايعرفها 90% من السودانين ولذلك سعر الدولار كل يوم في اذدياد وانهيار للاقتصاد بصورة متسارعه تفوق قدرة الحكومة في مواجهتها وذلك بسبب هذه الدولارات التي دخلت الي السودان في مثل السم الذي ظهر اثره علي المواطن الذي اصبح لا يملك ابسط حقوق الانسانيه اصبح لا يملك قوت يومه واذدياد خيالي في اسعار السلع الغذائية واسعار الملابس والعربات والاراضي بصورة يصعب تصديقها واي صاحب سلعه يذيد من تلقاء نفس وعلي كيفه يسمع الدولار ذاد جنيه يخت اللاف الجنيهات فوق سعره اقرب مثال باقة الزيت 1 لتر كانت ب 160 بين يوم وليله حصلت 300 يعني دي نفهمها كيف وده كله بسبب عدم الرقابه للسوق والاسعار وجشع التجار . والسماسره في العربات حدث ولا حرج عربيه كانت امس ب 300 تاني يوم بقت ب 550 و600 خلال 24 ساعه ذادت 300 مليون دي انا متاكد م حصلت



فالتاريخ ولا حتحصل ذياده ذي دي وسوق العمله الذي يجري بداخله من دولارات مجمدة ودولارات مزوره الشعب بقي مثل الاحياء الاموات لا قادر يعيش لا قادر يموت عذاب م بعده عذاب اما قصة الدولارات المجمدة والمزوره بالتالي يؤكد بانه تم النصب علي كثير من السودانين الذين يعملوا بتجارة الدولار و اولائك الذين يريدون حفظ اموالهم كعمله صعبه في الفترة القليله السابقه التي تلت دخول كل تلك المبالغ الطائله التي وزعت في الاسواق السودانيه والتي يجهلها الكثير لصعوبه تميزيها وكشفها الا عن طريق البنوك المخصصه التي تتعامل بالدولار لمقارنتها بتلك المجمدة اي شخص اشترى دولار في الشهور السابقه او الايام السابقه من الافضل يراجعها ويتاكد منها عبر البنوك البتشتغل بالدولار واذا تطابق مع المجمدة حتتصادر وم بعيد يتم التحقيق معاك وفي كلتا الحالتين انت خسرت قروشك والمعاه قروش سودانيه من الافضل يخليها معاه عشان م تركب الماسورة. شخصي لي تجربة حقيقية وقائعها في غانا مع صديق لي عباس، وجرت محاولة لتصفيتنا بعد معرفتي لحقيقة المجموعة في غانا من ليبيين وغانيين، ومعرفتهم بأني ضابط شرطة، سيأتي ذكرها لاحقا


ليست هناك تعليقات